قراءة لمدة 1 دقيقة كنت أصلي بالناس فلما وصلت: والأرض ممدناها وألقينا فيها رواسي ـ قلت: وأنزلنا ـ والصحيح: وأنبتنا فيها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز قراءة القرآن مع الشك في المتلو حتى تحصل غلبة الظن بصحة ما يقرؤه، كما سبقت الإشارة إليه في الفتوى رقم:
.
وحيث إنك كنت قرأت مع الشك فيما تقرأ، فالصلاة صحيحة سواء عدت فصححت الخطأ أو لم تعد، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
.
ولكن عليك أن تتوب إلى الله تعالى من ذلك وأن لا تعود إلى مثله، بل ـ إن حصل لك شك ـ فلتتوقف حتى تتبين صحة ما تقرأ، أو تنتقل إلى مكان آخر، أو تركع إن شئت..
وليس من الضروري إخبار المصلين بالخطأ إن حصل، لأن صلاتهم أيضا صحيحة في هذه الحالة، أما نية الإمامة:
فليست شرطا في من يؤم، بل هي أمر مستحب له عند الجمهور، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى رقم:
.
وغير مطلوب منك أن تشعر بأنك تسمع المصلين كلام الله أو ما شابه، وإنما المطلوب منك قصد التقرب إلى الله تعالى بالعبادة، مع استحضار الخشوع والوقوف بين يديه سبحانه، وبخصوص ما تشعر به من الرهبة والخوف فلعله ناتج عن عدم التعود على الصلاة إماما، وإن زاد على الحد الطبيعي فقد يكون خوفا مرضيا وله طرق للعلاج يذكرها المختصون فراجع بشأن ذلك قسم الاستشارات بموقعنا، خاصة الاستشارة رقم:
2177867.
والله أعلم.
- هل يمكن للمسلمين في فرنسا تناول الشيبس بنكهة الدجاج؟ فهم السبب وراء القرار
- تداعيات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي العالمي تحديات الحاضر ومستقبل الغذاء
- أزمة التعليم في المجتمع العربي التحديات والحلول المقترحة
- من هم المؤسسون الأوائل لنادي النصر السعودي؟
- التكنولوجيا والتأمل محاولة التوازن بين التقدم والصحّة العقلية