قراءة لمدة 1 دقيقة كنت أقول في التشهدين - الأول والأخير -: أشهد أنّ ـ بتشديد النون لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا اللحن لا تبطل به الصلاة أصلًا، وقد وجه للشيخ العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ هذا السؤال:
أسمع بعض الناس يقول في التشهد:
أشهد أنَّ لا إله إلا الله ـ بالتشديد في أن، وبعضهم يقول:
أشهد أن لا إله إلا الله ـ بالتسكين في أن، فأيهما الصحيح؟
فأجاب بقوله:
الصحيح:
التسكين، والمعنى:
أشهد أنه لا إله إلا الله ـ ولكن لغة العرب في مثل هذا تسكن النون وتدغمها في اللام لظهور المعنى، وإن شدد النون وأتى بالهاء، فلا حرج في ذلك، وذلك بأن يقول:
أشهد أنه لا إله إلا الله ـ ولكن استعمال اللفظ الوارد في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو:
تخفيف النون وإدغامها في اللام أولى وأفضل .
انتهى.
وانظر فتوانا رقم:
.
وعليه، فلا تلزمك إعادة شيء من الصلوات ـ لا صلاة الوقت ولا غيرها ـ وإنما تلتزم الإتيان بالمشروع في المستقبل.
والله أعلم.