قراءة لمدة 1 دقيقة كنت فيما سبق أسبح في قلبي، ولما علمت أنه يجب تحريك الشفتين توقفت عن ذلك، لأنني أكره أن يراني الناس و

كنت فيما سبق أسبح في قلبي، ولما علمت أنه يجب تحريك الشفتين توقفت عن ذلك، لأنني أكره أن يراني الناس و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تتوقف عن التسبيح وذكر الله تعالى بقلبك، وإن كان الأفضل أن تجمع معه الذكر باللسان أيضا، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يقول الله تعالى:
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ، ذكرته في ملأٍ خير منهم ..
الحديث.
وانظر الفتوى رقم:
.
وتحريك اللسان والشفتين لا يجب إلا في الأذكار التعبدية مثل الفاتحة وتكبيرة الإحرام وأذكار الصلاة فلا يكفي فيها مجرد الذكر القلبي، وانظر الفتوى رقم:
، وما أحيل عليه فيها.
وأما توقفك عن هذه القربة العظيمة لمجرد أنك تكره أن يراك الناس:
فهو خطأ بين، فأكثر من تسبيح الله تعالى وذكره ـ بالقلب واللسان أو بأحدهما ـ واستعذ به من الرياء ومن الشيطان، ولا تترك العمل الصالح خشية أن يراك الناس، وقد علمت أن ترك العمل لأجل الناس رياء، وانظر الفتويين رقم:
، ورقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا