قراءة لمدة 1 دقيقة كنت في العمل مع صديق أناقشه حول خصام دار بيننا، وكنت أكذبه فيما يقول، لأن العادة أن يكون مزاحه كذبا،

كنت في العمل مع صديق أناقشه حول خصام دار بيننا، وكنت أكذبه فيما يقول، لأن العادة أن يكون مزاحه كذبا،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الكلام الذي قاله صاحبك -وإن كان قبيحا لا ينبغي- لكنه ليس كفرا، لكونه لم يرد تنقص الله تعالى، ولا سبه، ولا الاستهزاء به سبحانه، وإنما أراد المبالغة في كونك لا تصدقه ولو فعل المستحيل، ومن ثم، فهو باق على إسلامه، لكن يبين له أن تجنب هذه الكلمات مما يجب؛
لأن شأن الله تعالى عظيم.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا