قراءة لمدة 1 دقيقة كنت في كرب قبل أكثر من سنة، ‏وعاهدت الله، وقلت: يا رب إن فعلت ‏العادة السرية مرة ثانية، فعذبني عذابا

كنت في كرب قبل أكثر من سنة، ‏وعاهدت الله، وقلت: يا رب إن فعلت ‏العادة السرية مرة ثانية، فعذبني عذابا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعادة السرية محرمة، وقد ذكرنا حكمها، وكيفية اتقائها بالفتوى رقم:
.
ومعاهدتك الله تعالى تزيد الأمر تأكيداً، ويترتب على الإخلال بها كفارة يمين، كما بينا بالفتوى رقم:
، ومحل هذا إذا استعملت لفظ العهد.
وأما إن كنت تقصد بالعهد قولك:
فعذبني..
.
؛
فليس هو العهد المقصود، وما كان لك أن تدعو بهذا الدعاء؛
فالدعاء على النفس منهي عنه؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم .
رواه مسلم .
وهذا النهي يتناول الدعاء الناجز، والمعلق -كدعائك-، كما ذكرنا بالفتوى رقم:
.
فعليك أن تتوب إلى الله من ذلك.
ويبقى أن الاستمناء محرم، والواجب عليك أن تأخذ بأسباب تقليل الشهوة حتى يتيسر لك الزواج؛
وراجع للفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا