قراءة لمدة 1 دقيقة كنت قد دخلت في دوامة في العقيدة بين مذهب الأشاعرة وبين مذهب أهل السنة والجماعة، ولكن الحمد لله أن من

كنت قد دخلت في دوامة في العقيدة بين مذهب الأشاعرة وبين مذهب أهل السنة والجماعة، ولكن الحمد لله أن من

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما جواب الشق الأول من السؤال فراجعه في الفتوى رقم:
.
وأما عن السلطان الناصر صلاح الدين رحمه الله تعالى فقد نسب بعض العلماء إليه اعتقاد مذهب الأشاعرة وقد تقدم في الفتوى رقم:
أنه ليس كل من قال بقول الأشاعرة يكون معاديا لمعتقد السلف، كما أن من كان مجتهدا أو مقلدا لمجتهد في مثل هذه المسائل مغفور له خطؤه.
كما يقول ابن تيمية :
ولا ريب أن الخطأ في دقيق العلم مغفور للأمة، وإن كان ذلك في المسائل العلمية، ولولا ذلك لهلك أكثر فضلاء الأمة..
.
..
.
فالفاضل المجتهد في طلب العلم بحسب ما أدركه في زمانه ومكانه إذا كان مقصوده متابعة الرسول بحسب إمكانه هو أحق بأن يتقبل الله حسناته ويثبته على اجتهاداته ولا يؤاخذ بما أخطأ.
فالذي ننصح به الأخ السائل أن يحفظ لقادة الأمة وسادتها حقهم ويحمد لهم بلاءهم في نصرة دين الله عز وجل، وأن يذكرهم بأحسن ما فيهم مع اجتهاده في تعلم الحق الذي كان عليه أهل القرون المفضلة.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا