قراءة لمدة 1 دقيقة كنت مصابًا بوسواس النية في الصلاة، وعندما أذهب للصلاة أقول: واللهِ، لن أقطع الصلاة، وأقطع الصلاة، وأ

كنت مصابًا بوسواس النية في الصلاة، وعندما أذهب للصلاة أقول: واللهِ، لن أقطع الصلاة، وأقطع الصلاة، وأ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الأيمان صادرة منك بقصد واختيار؛
فإنه تجب عليك الكفارة بالحنث فيها، لكن لا تلزمك إلا كفارة واحدة لتلك الأيمان كلها، جاء في كشاف القناع عن متن الإقناع ل لبهوتي :
(ومن كرّر يمينًا موجِبها واحد على فعل واحد؛
كقوله:
واللهِ، لا أكلت، والله، لا أكلت) فكفارة واحدة؛
لأن سببها واحد، والظاهر أنه أراد التأكيد (أو حلف أيمانًا كفارتها واحدة كقوله:
والله، وعهد الله، وميثاقه، وكلامه) لأفعلنّ كذا؛
فكفارة واحدة؛
لأنها يمين واحدة (أو كررها) أي:
الأيمان (على أفعال مختلفة قبل التكفير، كقوله:
والله، لا أكلت، والله، لا شربت، والله، لا لبست) (فـ) عليه (كفارة واحدة) لأنها كفارات من جنس؛
فتداخلت، كالحدود (ومثله الحلف بنذور مكررة) فتجزئه كفارة واحدة .
اهـ.
وأما إن كانت الأيمان قد غُلِبْتَ عليها بسبب الوسوسة، بغير قصدٍ ولا إرادةٍ منك؛
فلا شيء عليك.
وراجع الفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا