قراءة لمدة 1 دقيقة كنت مع أحد أفراد عائلتي، وهي طفلة صغيرة عمرها سنتان ونصف، وكنا في الطابق الثالث من المنزل، وكانت تبك

كنت مع أحد أفراد عائلتي، وهي طفلة صغيرة عمرها سنتان ونصف، وكنا في الطابق الثالث من المنزل، وكانت تبك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكثير من العلماء يعتبر ما يسمى ببساط اليمين وهو ما حمل عليها، وعلى هذا القول؛
فإن كان مقصودك عدم إغضاب الطفل أو عدم بكائه، فكف عن البكاء، أو انتهت نوبة الغضب، فلا تلزمك الكفارة أصلًا؛
قال الدردير المالكي:
ومثّلوا لذلك بمن أراد أن يشتري شيئًا فوجد عليه الزحام، فحلف ألا يشتريه في ذلك اليوم، وبعد قليل خفت الزحمة أو وجده في مكان آخر لا زحام فيه فاشتراه، فإنه لا يحنث؛
لأن السبب الذي حمله على اليمين هو الزحام وقد زال.
انتهى.
فإن لم ينته الطفل عن البكاء أو كان سبب اليمين قائمًا؛
فالواجب أداء الكفارة لوقوع الحنث باستمرارك في النزول بعد تذكر اليمين.
فإن الراجح من أقوال أهل العلم أن من فعل المحلوف عليه ناسيًا لا كفارة عليه؛
كما بيّنّا بالفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا