قراءة لمدة 1 دقيقة كيف يستقبل الإنسان يومه؟ وما هي الأسباب المعينة للبركة في البيع والوقت؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمما يعينك في طلب رزقك ما ذكرناه في الفتوى رقم:
.
ومن أسباب البركة في التجارة:
الصدق والأمانة في التعامل مع الناس في البيع والشراء، وعدم غشهم، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
«الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».
رواه البخاري ، و مسلم .
وكذا تقوى الله والتوكل عليه، واستحضار أن الرزق بيد الله يؤتيه من يشاء، قال تعالى:
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:
2، 3}.
ومما جعل الله به البركة في الرزق:
كثرة الصدقة، وترك التعامل بالربا كأن تكون أمواله في بنك ربوي؛
فإن في الربا محقَ البركة، وفي التصدق على الفقراء بركةً ونماءً في خيرَي الدنيا والآخرة، قال تعالى:
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ {البقرة:
276}.
ومن أسباب دوام النعمة وزيادتها:
شكر الله -جل وعلا-، قال تعالى:
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ {إبراهيم:
7}.
وكذا كثرة الاستغفار، قال تعالى على لسان نوح :
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا {نوح:
10 - 12}.
أما البركة في الوقت:
فمن أسبابها:
تركُ المعاصي، ويمكنك أن تستفيد في ذلك مما في الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
وأما كيف تستقبل يومك؟
فقد بيناه في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.