قراءة لمدة 1 دقيقة كيف يكون التنابز بالألقاب؟ حتى يتسنى البعد عنه - بعدما أصبح من أسهل المعاصي!لنفرض أن شخصا معلوم الفس

كيف يكون التنابز بالألقاب؟ حتى يتسنى البعد عنه - بعدما أصبح من أسهل المعاصي!لنفرض أن شخصا معلوم الفس

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
وبعد فتفسير الآية التى سألت عنها مفصل في الفتوى رقم:
فالنبز ـ كما في لسان العرب ـ هو اللقب .
والتنابز التداعي بالألقاب، وقد وردت معان للتنابز بالألقاب ، فقال البعض:
إنها دعوة الشخص بالكفر بعد أن أسلم .
قال البخاري :
ولا تنابزوا :
يدعى بالكفر بعد الإسلام .
وورد أن الكلمة تعني نداء الشخص باللقب الذي يكرهه .
أخرجه الترمذي و النسائي و ابن ماجه و أحمد من حديث أبي جبيرة بن الضحاك قال:
كان الرجل منا يكون له الاسمان والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكره .
قال:
فنزلت هذه الآية :
ولا تنابزوا بالألقاب .
وإذا كان الشخص لا يكره اللقب المنادى به فلا مانع من ندائه به.
وراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
وليس من التنابز بالألقاب أن يوصف الفاسق بما هو فيه من الفسق، والذي عليه أهل العلم أن ذلك يجوز وراجع فيه الفتوى رقم:
.
وكون الإنسان معلوم الفسق معناه أنه جاهر به ولم يخفه عن الناس حتى صار معروفا عند الناس بالفسق، فمثل من هذه حاله يجوز أن يذكر بفسقه.
وقد ذكر النووي أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون مالم يجاهر به..
.
انظر فتح الباري.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا