قراءة لمدة 1 دقيقة كيف يكون لسانك رطبًا بذكر الله -عز وجل-؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيكون لسان المسلم رطبًا من ذكر الله -عز وجل- إذا كان ملازمًا لذكره -سبحانه وتعالى- بلسانه، وبقلبه؛
فيذكره كثيرًا كما أمره، وفي كل أوقاته، وعلى كل أحواله، كما قال تعالى عن عباده الصالحين:
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ {آل عمران:
191}، وكما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل؛
فعن عائشة -رضي الله عنها-:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل أحيانه.
رواه أحمد .
قال الشيخ حسين أسد :
إسناده صحيح.
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر من الاستغفار، والتوبة في المجلس الواحد أكثر من مائة مرة؛
فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال:
إن كنّا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة:
«رب اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم».
رواه أبو داود ، وصححه الألباني .
وانظر الفتوى رقم:
، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.