قراءة لمدة 1 دقيقة لا يخفى عليكم انتشار مرض كورونا في الآونة الأخيرة، وانسحاب بعض الممارسين الصحيين من أعضاء الفريق الط

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمشاركة في علاج هذا المرض لمن قدر على ذلك عمل حسن، وصاحبه مأجور بنيته، ويرجى أن يكون له نصيب من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-:
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة..
.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، ولكن لا يكون علاج هذا المرض بمنزلة الجهاد في سبيل الله، ولا يكون المتخلف عنه كمن تولى عن الزحف؛
فإن الجهاد في الشرع هو قتال الكفار خاصة -كما في شرح الإقناع-.
والله أعلم.