قراءة لمدة 1 دقيقة لدينا إمام مسجد حافظ لقدر كبير من القرآن الكريم ولكننا تفاجئنا بعد ذلك وذهلنا من أنه يعمل عمل قوم لو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أحسنتم في منع الشخص المذكور من الإمامة، لعل ذلك يكون رادعاً له، وزاجراً عن اقتراف هذا المنكر العظيم، ولا يجب عليكم إبلاغ أصدقائكم بأمره، لكن ينبغي نصحه ودعوته إلى التوبة، وتهديده بإبلاغ المسؤولين عنه في حال استمراره في الغواية، مع دعوته إلى ترك إمامة الناس مطلقاً، فإنه ليس أهلاً لهذا العمل الشريف، وإن ثبت بالبينة رجوعه إلى المنكر، فارفعوا أمره إلى القاضي الشرعي لينزل به ما يستحقه من العقوبة.
والله أعلم.