قراءة لمدة 1 دقيقة لدينا مقهى للإنترنت ويوجد فيها بعض المنكرات مثل الأغاني والشات والمواقع الخليعة والأفلام الأجنبية هل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال في هذا المقهى هو ما ذكر فإن العمل فيه لا يجوز لما في ذلك من الإعانة على المعصية، وقد نُهينا عن التعاون على الإثم، قال تعالى:
وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:
2}.
هذا؛
ولا يجوز طاعة الوالد بالاستمرار في العمل بهذا المقهى لأن طاعته في ذلك طاعة في معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وفي الحديث:
إنما الطاعة في المعروف .
رواه البخاري ومسلم .
وإذا دعا عليك والدك بسبب طاعتك لله فإن دعاءه هذا يكون بغير حق، وما كان كذلك فإن الله لا يستجيب له، وراجع للمزيد الفتوى رقم:
.
وراجع في ضوابط فتح مقهى للإنترنت الفتوى رقم:
.
والفتوى رقم:
.
وراجع حكم المال المكتسب من مقهى الإنترنت الفتوى رقم:
.
والله أعلم.