قراءة لمدة 1 دقيقة لدي أخت أكبر مني ومتزوجة ولقد تم عقد القران علي وتقول أختي المتزوجة عندما يتم الزواج أخبرينى بما يحد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن ما يجري بين الزوجين من أمورهما الخاصة كاستمتاع أحدهما بالآخر، وتفاصيل ذلك، أمانة من الأمانات التي يجب حفظها، والخيانة فيها-وهي إفشاؤها- من أعظم الخيانة.
ففي صحيح مسلم:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها» ففي هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وهذا الوعيد المذكور تدخل فيه المرأة أيضاً إذا أفشت سر زوجها، وفي حديث أبي هريرة الطويل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد على الفتاة التي قالت:
إنهم ليتحدثون وإنهن ليتحدثن.
تعني:
إفشاء كل من الزوجين سر الآخر.
فقال:
«هل تدرون ما مثل ذلك؟
فقال:
إنما مثل ذلك مثل شيطانة لقيت شيطاناً في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه…
» إلخ.
أخرجه أبو داود وغيره.
وبناءً على ما تقدم فلا يجوز لك أن تحدثي أختك ولا غيرها بما سيجري بينك وبين زوجك في أمور الاستمتاع.
والله أعلم.
- هل تمتلك الرحمة ملايين الصور والمرات؟ اكتشاف أنواع الرّحمة عند الله وكيف تتدفق رحمته على المؤمن والكافر
- أغلى الجمال بين الورود تسلسل لأروع الزهور عالميًا
- الشفافية والأخلاق في حوكمة البيانات دور العقوبات المالية
- سبعين ألفاً من أمته تدخل الجنة بلا حساب ما هو وصفهم وما هي البركات التي توعد بها الرسول الكريم؟
- أكبر حيوان ثدي على الأرض