قراءة لمدة 1 دقيقة لديَّ أخوان من أبي، ولا يوجد بيني وبينهم أيّ صلة، فلا أتواصل معهما، ولا يتواصلان معي، فهل سأحاسب على

لديَّ أخوان من أبي، ولا يوجد بيني وبينهم أيّ صلة، فلا أتواصل معهما، ولا يتواصلان معي، فهل سأحاسب على

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن ما أنت عليه مع أخويك قطيعةٌ للرحم، وقطيعة الرحم كبيرة من كبائر الذنوب، كما بيناه في عدة فتاوى، كالفتوى:
.
وقاطع الرحم متوعد بالقطيعة من الله تعالى، فبادر -أيها السائل- إلى صلة أخويك، والقيام بما أمرك الله تعالى به من صلتهما؛
فإن هذا خير لك في الدنيا والآخرة.
وأما (هل سيحاسبك الله تعالى):
فقطيعة الرحم من جملة الذنوب التي دون الكفر، من مات مُصِرًّا عليها؛
فهو تحت المشيئة:
إن شاء الله تعالى عذّبه، وإن شاء غفر له، وانظر الفتوى:
في بيان أن صلة الرحم حق من حقوق الله، جعله لذوي الأرحام بعضهم على بعض، والفتوى:
في مصير المسلم الذي لا يصل رحمه.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا