قراءة لمدة 1 دقيقة لدي ابن عم نادرًا ما يصلي، وقلت له - قبل البلوغ -: إن هناك شيخًا قال: من ترك الصلاة ثلاثة أيام فقد ك

لدي ابن عم نادرًا ما يصلي، وقلت له - قبل البلوغ -: إن هناك شيخًا قال: من ترك الصلاة ثلاثة أيام فقد ك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن تارك الصلاة على خطر عظيم, وأنه عرضة لعقوبة الله العاجلة والآجلة، ومن أهل العلم من يرى كفره بترك الصلاة, وأنه خارج عن ملة المسلمين - والعياذ بالله - ولا نعلم أحدًا من العلماء قيد الكفر بتركها ثلاثة أيام، وقد بينا بعض أقوال العلماء في المسألة في الفتوى رقم:
.
فعليك أن تجتهد في مناصحة ابن عمك هذا, وتبين له خطر ما هو مقيم عليه من ترك الصلاة، وتذكر له كلام العلماء في ذلك, وتخوفه بذكر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المحذرة من ترك الصلاة، وعليك كذلك أن تتوب إلى الله تعالى من تكلمك بغير علم, ولا تتكلم بعد هذا إلا بما تتحقق من صحته، وإذا أمكنك أن تبين لابن عمك خطأك فافعل, وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا