قراءة لمدة 1 دقيقة لدي جروب صديقاتي أيام الدراسة في الثانوية في برنامج التواصل «الواتساب» بهدف التواصل معهن، ونتعرف على

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الفحش والبذاءة ليسا من خلق المسلم، ولا يحب الله عز وجل هذا الخلق، فعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء .
أخرجه أحمد والترمذي .
وعند أبي داود عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
يا عائشة:
إن الله لا يحب الفاحش المتفحش .
وقد أحسنت بإنكارك على صديقاتك ما يبدر منهن من ذلك، فإن الواجب على المسلم إنكار ما يراه مما يخالف الشرع، لقوله صلى الله عليه وسلم:
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان .
أخرجه مسلم.
وما دمت تنكرين ما ينشر في المجموعة مما يحرم، ولم يكن الغالب على المجموعة نشر المحرمات، فلا يظهر أن عليك إثما في انضمامك للمجموعة حينئذ.
والله أعلم.