قراءة لمدة 1 دقيقة لدي زوجة أخ ـ تبدو كما لو كانت مريضة ـ عاشت معنا 20 عاما ولم يرزقها الله الأولاد، وبعد مرور 17 سنة ر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعدم رؤيتك لزوجة أخيك ليس قطعاً للرحم، فزوجة الأخ ليست من الأرحام الواجب صلتها، وقد بينّا حد الرحم التي تجب صلتها في الفتوى رقم:
.
لكن ننبّه إلى أنّ التهاجر والتدابر بين المسلمين غير جائز، فينبغي الحرص على عدم مقاطعة زوجة أخيك، فإن أصرت هي على القطع فهي الآثمة، وانظر الفتوى رقم:
.
كما ننبّه على أنّ المسكن المستقل حق للزوجة فيجوز لها أن تمتنع عن السكن المختلط ـ سواء مع أهل الزوج أو غيرهم ـ كما بينا هذا في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.