قراءة لمدة 1 دقيقة لدي سؤال جزاكم الله خيرا. شخص على منهج السلف الصالح وهو صحيح المنهج والعقيدة وهو يكره البدع وأهل الب

لدي سؤال جزاكم الله خيرا. شخص على منهج السلف الصالح وهو صحيح المنهج والعقيدة وهو يكره البدع وأهل الب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى أن الضابط الذي يحكم به على منهج فرقة ما أو أحد ما أنه متابع أو مخالف لأهل السنة والجماعة إنما يكون في الأصول والعقائد متابعة أو مخالفة، وانظر بيان ذلك الضابط في الفتوى رقم:
.
ولا شك أن الذنوب والمعاصي شأنها خطير وضررها كبير، ويجب على الواقع فيها التوبة إلى الله تعالى منها سواء كانت تلك الذنوب صغائر أم كبائر، وليس من خلق المؤمن التهوين من ذنوبه ومقارنتها بما هو أغلظ منها من البدع أو الشرك، وإنما المؤمن حقا من يرى ذنوبه كجبل عظيم يكاد يسقط عليه، ويخاف من عاقبتها.
كما أنه لا يصح أن يقال بإطلاق أن العاصي أفضل حالا من العابد الذي عنده بدعة، فقد يكون العابد معذورا لم تقم عليه الحجة ولم يتبين له الحق ولو تبين له الحق لاتبعه، وهنا أفضل حالا بلا شك من المصر على المعاصي الذي يمني نفسه بأنه أفضل من غيره، فالحذر الحذر من وساوس الشيطان.
وانظر للفائدة الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا