قراءة لمدة 1 دقيقة لدي سؤال حول صحة هذا الحديث ‏الموجود عندكم، وهو: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ‏بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَ

لدي سؤال حول صحة هذا الحديث ‏الموجود عندكم، وهو: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ‏بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ، وَ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث ضعيف، فقد أورده مؤلفو« موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة » برقم 21691.
وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات، ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية ( 1 / 26 ) و الجوزقاني في الأباطيل ( 1 / 68 ) من طريق البيهقي.
قال البزار :
لا نعل مه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد، وأبو نصر أحسبه حميد بن هلال ولم يسمع من أبي ذر.
كشف الأستار.
وقال ابن الجوزي في العلل :
هذا حديث منكر .
وأورده الذهبي في العلو وقال:
منكر.
وكذا حكم عليه الجوزقاني في الأباطيل.
ومداره على أبي نصر هذا, وانظر كلام محقق كتاب الجوزقاني، عبد الرحمن الفريوائي ففيه فوائد.
وانظر فتوانا رقم:
.
وأما الأرض فهي سبع طبقات مثل السماء, قال تعالى:
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا {الطلاق:
12}.
وقد اختلف العلماء في تفسير هذه السبع الطباق.
وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا