قراءة لمدة 1 دقيقة لديّ صديق أحبّه جدًّا، ونحن أصدقاء منذ 5 سنوات، ولكنه غير متدين، ويشكك في أمور الدِّين، وأي نقاش في

لديّ صديق أحبّه جدًّا، ونحن أصدقاء منذ 5 سنوات، ولكنه غير متدين، ويشكك في أمور الدِّين، وأي نقاش في

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينبغي للمسلم أن يكون حبّه وبغضه لله تعالى، والمبالغة في حبّ الأشخاص أمر غير محمود، وفي الحديث:
أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا.
وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا، عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا مَا.
رواه الترمذي، وصححه الألباني.
وأحرى بالمنع من المبالغة في الحب إذا كان المحبوب فاسقًا، أو كافرًا، وقد سبق حكم مصاحبة الفاسق في الفتوى:
.
والذي نوصيك به هو أن تجتهد في نصيحة صاحبك بالحكمة، والموعظة الحسنة.
فإن أصرّ على ما هو عليه، فاتركه، ولا خير لك في صحبته، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا، وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ.
رواه أحمد ، و أبو داود ، و الترمذي ، وانظر الفتوى:
، والفتوى:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا