قراءة لمدة 1 دقيقة لدي قريبة إذا تصبحت بها أو علمت بأمر امتحان لي أو أي موضوع خير لي يسد دربه، فهل أنا آثمة بتفكيري هذا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك أن تتشاءمي بما يحصل لك من سد الأبواب أمام حاجاتك إذا تصبحت بقريبتك أو علمت هي بأمر امتحان لك أو أي موضوع خير لك ونحو ذلك..
..
لأن التشاؤم شرك وسوء ظن بالله وتوقع للبلاء، وإذا أحسست بالتشاؤم فتوكلي على الله وقولي:
اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك .
ولا يجوز لك قطيعة قريبتك للأسباب التي ذكرتها، لأن ذلك تحقيق للتشاؤم.
وأما مجرد التفكير في هذا الموضوع فلا إثم فيه إذا لم يترتب عليه مضي في أمر أو رجوع عنه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك .
رواه أحمد ، وقال صلى الله عليه وسلم:
إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك .
رواه أحمد أيضاً.
فدل هذان الحديثان على أن التشاؤم لا يؤاخذ عليه الإنسان حتى يعمل بمقتضاه، لكن الأفضل ترك هذا النوع من التفكير لئلا يستقر في الذهن شيء من الطيرة.
والله أعلم.
- الثقة الذاتيّة والتنظيم مفتاحا نجاح الثورات الجماهيريّة
- البطالة الهيكلية دراسة متعمقة لشكل البطالة الناجم عن تغييرات اقتصادية هيكلية
- إرشادات لإمام المسجد حول صلاة الجماعة وحفظ القران الكريم
- رحلة الأدب إلى فتح عمورية تحليل متعمق لقصيدة تاريخية
- هل يمكنني إعطاء والدتي أدوية نفسية دون موافقتها؟ إرشادات شرعية وطبية