قراءة لمدة 1 دقيقة لدي مشكلة: فبعد الوضوء وغسل الوجه بالماء أضع أظافري في منتصفه على الخد وأقوم بسحبها إلى الأسفل، وعند

لدي مشكلة: فبعد الوضوء وغسل الوجه بالماء أضع أظافري في منتصفه على الخد وأقوم بسحبها إلى الأسفل، وعند

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالوسخ الذي تلاحظه على وجهك أو غيره من جسدك لا يعتبر حائلا دون وصول الماء أثناء الوضوء أو الاغتسال، ولا يجب عليك استعمال الصابون لإزالة هذا الوسخ، بل ربما يكون ذلك من باب التنطع، وهو مذموم ينبغى الابتعاد عنه، جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
ما حكم الشرع في نظركم في غسل الوجه والأيدي بالصابون عند الوضوء؟
فأجاب رحمه الله تعالى:
الجواب أن غسل الأيدي والوجه بالصابون عند الوضوء ليس بمشروع، بل هو من التعمق والتنطع، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
هلك المتنطعون، هلك المتنطعون ـ قالها ثلاثاً، نعم لو فرض أن في اليدين وسخاً لا يزول إلا بهذا ـ أي باستعمال الصابون، أو غيره من المطهرات المنظفات ـ فإنه لا حرج في استعماله حينئذ، وأما إذا كان الأمر عادياً، فإن استعمال الصابون يعتبر من التنطع والبدعة، فلا تستعمل .
انتهى.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا