قراءة لمدة 1 دقيقة لديّ موضوع يحزنني، ويجعلني قلقة، وخائفة، وأشعر بالذنب، فقبل أقل من سنة تقريبًا، دللت بنت خالتي على ذ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشعورك بالندم لكونك دللتِها على المعصية، يعد توبة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الندم توبة .
رواه أحمد، وابن ماجه، وصححه الألباني.
وطلبك التحلل منها، كذلك توبة، فأبشري من الله بالمغفرة، فالله تبارك وتعالى يقول:
وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:
82}، وراجعي شروط التوبة في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.