قراءة لمدة 1 دقيقة لدي وسواس في الشرك، فمرة جاءني وأنا أصلي فيقول لي تنوي ولا أدري لماذا، وقلت أعبد الهوى وجاءت النية،

لدي وسواس في الشرك، فمرة جاءني وأنا أصلي فيقول لي تنوي ولا أدري لماذا، وقلت أعبد الهوى وجاءت النية،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله جل وعلا أن يعافيك من شر الوساوس، واعلم أن الشيطان يريد منك أن تنسلخ من عبادة ربك بما يلقيه في قلبك من الوساوس التي تجلب عليك العسر والغم وتثقل عليك العبادة، فعليك بمجاهدته والمحافظة على الصلاة والاستمرار فيها وعدم الالتفات لهذا الوسواس، فإن التلهي والإعراض عنه من أنجح الوسائل لعلاجه، وأما صلاتك فليس لهذا الوسواس تأثير على صحتها، وانظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم:
.
وقد ذكرنا بعض وسائل التغلب على الوساوس في الفتويين:
، .
والرابط التالي:
وأكثر من ذكر الله تعالى وقراءة كتابه واستعن به وابتهل إليه وأدم التضرع بين يديه ليكشف عنك ما بك.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا