قراءة لمدة 1 دقيقة لقد رزقنى الله ـ منذ عام ـ بولد ونوينا أن نذبح عنه العقيقة ـ شاتان كما هو معروف ـ ووفرنا مبلغا من ال

لقد رزقنى الله ـ منذ عام ـ بولد ونوينا أن نذبح عنه العقيقة ـ شاتان كما هو معروف ـ ووفرنا مبلغا من ال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس عليكم ذبح شاة أخرى، ويجزؤكم ما فعلتم، ولكنه خلاف الأولى، لأن الأكمل أن تذبحوا شاتين عن الولد لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
ومن ولد له مولود فأحب أن ينسك عنه فليفعل:
عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة.
رواه أحمد وغيره، وصححه الأرناؤوط .
وتجزئ الشاة الواحدة عن المولود ـ ذكراً كان أو أنثى ـ قال العلامة خليل المالكي في المختصر:
وندب ذبح واحدة تجزئ ضحية في سابع الولادة نهاراً.
وذلك لما رواه أبو داود، وصححه الألباني، عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا.
وللمزيد انظر الفتويين رقم:
، ورقم:
، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا