قراءة لمدة 1 دقيقة لقد قُبلت في وظيفة ـ والحمد لله ـ بعد إجراء المقابلة الشخصية بنجاح وطلب مني إجراء فحوصات وقد عملتها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما تصرفك بوضع غير ما طلب منك فحصه فهو تزوير وتحايل وغش محرم يلزمك أن تتوب إلى الله تعالى منه بالندم عليه والعزيمة أن لا تعود إليه وتكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة لحرمة ذلك الفعل وإثم مرتكبه، فقد قال صلى الله عليه وسلم:
من غشنا فليس منا.
رواه مسلم.
وأما حكم راتبك:
فإن كنت تؤدي العمل المنوط بك على الوجه المطلوب، فلا حرج عليك في الراتب، لأنه في مقابل العمل الذي تؤديه.
وقد أحسنت بتوبتك من تعاطي تلك المادة المحرمة الخبيثة التي تدمر العقول، وتفسد الطباع وتؤذي الأجسام، بل يتعدى ضررها إلى الأهل والأصدقاء والمجتمع، وقد فصلنا القول في حكمها وضررها في الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- تحليل فهم دور الاختبار في الكشف عن مرض الزهري وأمراض جلدية أخرى
- العنوان التوازن بين الحفاظ على الثقافة الإسلامية والانفتاح العولمي
- الحياة البدائية للإنسان الأول رحلة عبر الزمن إلى عصور ما قبل التاريخ
- من اخترع البوصلة وكيف أثرت على التنقل عبر التاريخ؟
- التعاون المُشترك في تمويل الرعاية الصحية فهم التمويل الجماعي