قراءة لمدة 1 دقيقة لقد قرأت مؤخرا في كتاب علو الهمة عن همم أهل الحديث وعلوم القرآن و الفقه، وما لاقوه وما صابروا عليه ح

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العلم بالقرآن والسنة شأنه عظيم، وقد رفع الله تعالى قدر أهله، وفضله على غيره من الطاعات، فقد قال الله تعالى:
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {المجادلة:
11} وفي حديث مسلم :
إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين.
وفي حديث الترمذي :
فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم.
وفي الحديث:
فضل العلم خير من فضل العبادة .
رواه الطبراني وصححه الألباني .
وبناء على هذا يعلم أن كفالة اليتيم لا تساوي ـ مع فضلها وأهميتها وعظيم أجرها ـ فضل العلم، فالعلماء هم ورثة الأنبياء، وهم حماة الدين والمعلمون له.
وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- زكاة محفظة الأسهم المباعة بأجل تفصيل الحكم الشرعي
- ما صحّة الحديث حول حمل الرسول ودعائه باسم الحامِل؟ دراسة نقديّة لحكم المحققين الإسلاميين
- تعزيز المناعة خطوات عملية لتحقيق الصحة المثلى
- مستقبل التعليم العالمي في العصر الرقمي
- التوازن بين التكنولوجيا والخصوصية تحديات الحفاظ على البيانات الشخصية في العصر الرقمي