قراءة لمدة 1 دقيقة لقد كنت مع زوجتي بخلوة وبلغنا شهوتنا بكل شغف، وأثناء ممارسة الجماع خرج ذكري من فرجها عن طريق الخطأ و

لقد كنت مع زوجتي بخلوة وبلغنا شهوتنا بكل شغف، وأثناء ممارسة الجماع خرج ذكري من فرجها عن طريق الخطأ و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن إتيان الزوجة في دبرها كبيرة من كبائر الذنوب؛
فقد لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- من فعل ذلك فقال:
ملعون من أتى امرأة في دبرها.
رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم:
من أتى حائضًا أو امرأة في دبرها أو كاهنًا فقد كفر بما أنزل على محمد .
رواه الترمذي ، وصححه الألباني .
ولكن من وقع منه ذلك خطأ وبدون قصد -كما ذكرت- لا إثم عليه؛
لقول الله تعالى:
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:
286}، وقوله تعالى:
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:
5}، وقال صلى الله عليه وسلم:
إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.
رواه ابن ماجه ، وغيره.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا