قراءة لمدة 1 دقيقة لقد نذرت على نفسي قول: كل ما وقع في قلبي رياء، أقول: أعوذ بالله، أن أشرك به ما نعلمه........) دعاء ا

لقد نذرت على نفسي قول: كل ما وقع في قلبي رياء، أقول: أعوذ بالله، أن أشرك به ما نعلمه........) دعاء ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالرياء نوعٌ من أنواع الشرك، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم:
ومن علاج الرياء الإتيان بالدعاء المأثور، لأجل السلامة منه، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في الفتوى رقم:
.
أما قول:
«لا إله إلا اللّه» خمس مرات، فلم يثبت كونه مأثوراعند الخوف من الرياء, وبالتالي فيكون داخلا في ضابط البدعة, والعبادة الأصل فيها التوقيف, وقد ذكرنا ضابط البدعة, وذلك في الفتوى رقم:
وعلى هذا, فإنما يجب عليك الوفاء بالنذر المشروع، الذي هو الدعاء عند شعورك بالرياء, ولا يشرع لك الوفاء بالنذر غير المشروع ( الهيللة خمس مرات) وراجع في ذلك الفتوى رقم:
.
ثم إذا كانت صيغة نذرك تفيد التكرار, مثل قولك:
«كلما أو مهما» وقع في قلبي رياء أقول الدعاء مثلا، أو قصدت بنذرك التكرار، فإن الكفارة تتكرر عليك بتكرر ترك هذا الدعاء.
وراجع الفتوى رقم:
.
والمقصود بالكفارة هنا كفارة اليمين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
كفارة النذر، كفارة اليمين .
رواه مسلم .
وانظر الفتوى رقم:
، لمعرفة أنواع كفارة اليمين, وكيفية إخراجها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا