قراءة لمدة 1 دقيقة لقد وفقني الله وكنت وسيطا بين أبي الذي اشترى قطعة أرض، وبالطبع كل من البائع والمشتري يريد أن يصل إلى

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أن أباك قد قال لك:
«انا طالع من ذمتي 1150 جنيه وانت الي توفره لك» فإذا توصلت إلى الشراء له ب 1050 فإن المائة تكون لك، وهذا من السمسرة الجائزة.
قال البخاري رحمه الله في صحيحه:
باب أَجْرِ السَّمْسَرَةِ، وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَالْحَسَنُ بِأَجْرِ السِّمْسَارِ بَأْسًا.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
لاَ بَأْسَ أَنْ يَقُولَ بِعْ هَذَا الثَّوْبَ فَمَا زَادَ عَلَى كَذَا وَكَذَا فَهُوَ لَكَ.
وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ:
إِذَا قَالَ بِعْهُ بِكَذَا فَمَا كَانَ مِنْ رِبْحٍ فَهْوَ لَكَ، أَوْ بَيْنِى وَبَيْنَكَ، فَلاَ بَأْسَ بِهِ.
وَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ » .
وراجع الفتوى رقم:
.
وراجع للفائدة أيضا الفتاوى التالية أرقامها:
/ / .
والله أعلم.