قراءة لمدة 1 دقيقة لماذا يهدي الله بعض الكفار إلى الإسلام، وينجيهم من النار، بينما لا يكتب الهداية للآخرين؟ ولماذا يفضل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالله تبارك وتعالى أعلم بمن يستحق الهداية، وهو العليم الحكيم الذي يضع كل شيء في موضعه، قال الشيخ حافظ حكمي في معارج القبول:
الهداية، والإضلال بيد الله، يهدي من يشاء بفضله ورحمته، ويضل من يشاء بعدله وحكمته، وهو أعلم بمواقع فضله وعدله {هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى} [النجم:
30] وله في ذلك الحكمة البالغة، والحجة الدامغة، وأن الثواب والعقاب مترتب على الشرع فعلًا وتركًا، لا على القدر .
اهـ.
وقد سبق لنا تفصيل ذلك، وبيان صفات من يهديهم الله تعالى، ومن لا يهديهم، وذلك في الفتوى رقم:
، ولمزيد الفائدة عن هذا الموضوع يمكن الاطلاع على الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
، ، ، .
ونوصيك بطلب العلم والانشغال بما ينفعك، والكف عن طرح الشبهات التي لا تعود عليك بخير.
والله أعلم.