قراءة لمدة 1 دقيقة لم أكن أعلم أنه من قال: إن شاء الله. وليس في نيته العمل بما قال، أنه ربما يكون قد أخلف وعدا. فهل كفا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن قال:
أفعل كذا -مثلا- إن شاء الله، وفي نيته عدم فعل ما وعد به, فقد وقع في الكذب, وإخلاف الوعد، كما تقدم في الفتوى:
.
لكن لا يأثم هذا الشخص بهذه الكذبة، ما دام لا يعلم بأنها من الكذب؛
لأن هذه المسألة مما يخفى حكمه على عامة الناس، وضابط العذر بالجهل تقدم بيانه في الفتوى:
.
ولا تلزم الكفارة في إخلاف الوعد.
وقد بينا حكم الوعد، وأقوال أهل العلم في الوفاء به، وأنه مستحب عند الجمهور، وذلك في الفتوى:
.
والله أعلم.