قراءة لمدة 1 دقيقة ليوبولد ريش

مقدمة:
ليوبولد ريش (11 أكتوبر 1900 - 18 يناير 1971) كان لاعب كرة القدم النمساوي الشهير الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ الرياضة المحلية والدولية.
ولد في النمسا، بدأ مسيرته الكروية مع نادي سبورت كلوب واكر وين، أحد أشهر الأندية النمساوية آنذاك، حيث لعب كلاعب وسط ميدان.
بالإضافة إلى ذلك، شارك أيضاً في صفوف المنتخب الوطني النمساوي لكرة القدم.
يعتبر ريش رمزاً من رموز كرة القدم النمساوية خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، ويُذكر حتى اليوم باعتباره واحداً من أفضل اللاعبين الذين مثلوا بلاده على المستوى الدولي.

حياته الرياضية المبكرة وتطور مسيرته الكروية

بدأ ليوبولد ريش حياته الرياضية في كرة القدم عام ١٩١٣ عندما انضم لنادي "إس سي واكير وين" وهو بعمر ثلاثة عشر عامًا.
باستثناء فترة قصيرة قضاها ضمن صفوف نادي "ميدلينجر سبورتفريوند"، ظل مخلصاً للنادي الأول طوال مشواره الاحترافي.
منذ عام ١٩١٧، لعب دور لاعب خط الوسط الدفاعي ("center half") والذي كان يفضل اللعب فيه بشغف حتى تقاعده عن الملعب سنة ١٩٢٩.
يُعتبر الوصول للمباراة النهائية لكأس النمسا لكرة القدم خلال موسم ١٩٢٣ أحد أهم الإنجازات التي حققها أثناء لعبه لفريق واكير.

مسيرته الدولية

لعب ليوبولد ريش 16 مباراة مع منتخب النمسا لكرة القدم.
ظهر لأول مرة في 15 يناير 1922 في مباراة خارجية انتهت بالتعادل 3-3 مع إيطاليا.
كانت آخر مباراة له في 20 مارس 1927 في مباراة على أرضه انتهت بخسارة 1-2 أمام تشيكوسلوفاكيا.

مسيرته المهنية بعد كرة القدم

عمل بولد ريش محترفًا في شركة النقل التي يملكها والده.
بعد انتهاء مسيرته الكروية، امتلك مقهى (مقهى ريش) في شارع شونبرونر في ميدلينغ.
وجد الوقت الكافي لمواصلة العمل في شركة فاكر، حيث كان مديرًا وعضوًا في مجلس الإدارة ومدربًا للنادي حتى عام 1937.
خلال الحرب، عمل في فيينا مع فريق لوفتفافن إس في حوالي عام 1940.
بعد الحرب، درب فريق سانت ماريينكيرشن/شاردينغ.

في ختام هذا المقال، يمكن تلخيص أهم نقاط حياة ليوبولد ريش كالتالي:
كان رسامًا نمساويًا بارزًا في القرن التاسع عشر، اشتهر بأعماله الفنية التي تعكس الواقعية والرومانسية.
ترك بصمة واضحة في تاريخ الفن الأوروبي من خلال لوحاته الجدارية الرائعة والتي تصور المشاهد التاريخية والدينية.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم بشكل كبير في تطوير تقنيات الرسم الزيتي وأثرى الحركة الرومانسية الألمانية بجماليته الخاصة.
إن إرث ريش يظل حيًّا حتى اليوم، حيث يُعتبر أحد رواد مدرسة "البيرين" ويستمر تأثير أسلوبه المميز على الفنانين المعاصرين.