قراءة لمدة 1 دقيقة لي أخ توفي وأنا في الخارج، وكنت عندما أذهب إلى بلدي يجلس معي هو وزوجته وابنتها(البنت من رجل آخر)الآن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على زوجة أخيك المتوفى في المبيت معكم، لكن بشرط ألا تبدي زينتها لزوجك وأولادك وألا تخلو بهم، لأنها أجنبية عنهم، وراجعي الفتويين:
.
وليس هناك حق واجب لزوجة أخيك بعد وفاته، إلا أن حسن العهد وحفظ الود من أخلاق المؤمنين، فعن عائشة رضي الله عنها قالت:
جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أنت ؟
قالت:
أنا جثامة المزنية.
فقال:
بل أنت حسانة المزنية، كيف أنتم ؟
كيف حالكم ؟
كيف كنتم بعدنا ؟
قالت:
بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله.
فلما خرجت قلت:
يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟
فقال:
"إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان .
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين، وحسنه الألباني ، وانظري الفتوى رقم:
والله أعلم.