قراءة لمدة 1 دقيقة لي أخ في الله يحمل جنسيتين عربيتين وتوفي والده إحدى هاتين الدولتين تمانع الازدواجيه في الجنسية وتصرف

لي أخ في الله يحمل جنسيتين عربيتين وتوفي والده إحدى هاتين الدولتين تمانع الازدواجيه في الجنسية وتصرف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأصل في بلاد الإسلام أنها دولة واحدة، لا عبرة فيها بتلك الفواصل التي هي صنيعة أعداء الله تعالى منذ الاستعمار لبلاد المسلمين.
لذا فلا يلزمك الإخبار عن زواج أخواتك، لاسيما أنه قد يترتب على ذلك ضرر كبير، والضرر يزال.
أما الراتب الذي يدفع لأخواتك فإنه لا يحل لهن أخذه، لعدم توفر شرط استحقاقه وهو عدم الزواج، فإن كان يترتب على عدم أخذ هذا المال ضرر على أخواتك، فيجوز لكم أخذه والتصدق به دفعاً لهذا الضرر، إذ أن الضرر يزال، لما ثبت عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا ضرر ولا ضرار.
رواه أحمد وابن ماجه.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا