قراءة لمدة 1 دقيقة لي أخ لا يصلي ولا يصوم، ولا يبر والديه، وفوق كل هذا يمارس اللواط مع شباب مثله ويشرب الخمر . هل يجوز

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز إطعام القريب العاصي والصرف عليه بما لا إعانة به على المعصية، ويدل لذلك أن الله تبارك وتعالى امتدح الصحابة في قوله:
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً [الانسان:
8]، مع أن أسراهم كانوا يومئذ كفاراً .
وأما رقية المسلم للكافر فلا حرج فيها ولا في استخدامهم الزيت المقروء عليه.
ففي الموسوعة الفقهية:
لا خلاف بين الفقهاء في جواز رقية المسلم للكافر واستدلوا بحديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ ووجه الاستدلال أن الحي ـ الذي نزلوا عليهم فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم ـ كانوا كفارا، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك عليه .
انتهى.
وعليكم بالسعي في هداية هذا الأخ وتحذيره من الموبقات واستعينوا على ذلك بسؤال الله له الهداية، وبما تقدرون عليه من الوسائل المشروعة المؤثرة .
والله أعلم.