قراءة لمدة 1 دقيقة لي دين عند أحد الناس، ووثقت به، ولم أجبره على توقيع إيصال، أو سند، ولكنه ماطل في الدفع، وأنكر الحق.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت حين لم توثق هذا الدين، فإن الله -تعالى- يقول:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ {البقرة:
282}، والأصل أنه لا يجوز تسجيل مكالمة الغير بغير إذنه، كما بيناه في الفتوى:
لكن إن كان في ذلك مصلحة راجحة، كإثبات الحق، ورده لمستحقه، فلا نرى بأسا بذلك.
والله أعلم.