قراءة لمدة 1 دقيقة لي زوج هو من خير ما يكون الأزواج هذا الزمان فهو يصلي ويتصدق ويحب أولاده، لكنه كثير التعلق بالنساء وه

لي زوج هو من خير ما يكون الأزواج هذا الزمان فهو يصلي ويتصدق ويحب أولاده، لكنه كثير التعلق بالنساء وه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من حقّك طلب الطلاق لمجرد زواجه عليك، إلا إذا كنت قد اشترطت عليه في العقد أن لا يتزوج عليه فلك فسخ النكاح إذا تزوج، وانظري الفتوى رقم:
أما إذا كان زوجك يسيء عشرتك ويهجرك بلا مسوغ فمن حقك طلب الطلاق منه ويثبت لك حقوق المطلقة المشروعة، قال الدردير:
ولها ـ أي للزوجة ـ التطليق على الزوج بالضرر، وهو ما لا يجوز شرعا كهجرها بلا موجب شرعي وضربها كذلك.
وراجعي في حقوق المطلقة الفتويين رقم:
، ورقم:
.
لكن ننبهك إلى أن الطلاق ينبغي أن لا يصار إليه إلا بعد تعذر جميع وسائل الإصلاح ولا سيما في حال وجود أولاد، وإذا أمكن للزوجين الاجتماع والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق، كما أن وجود المودة والألفة بين الزوجين يحتاج أحياناً إلى الصبر وإلى التغافل عن بعض الأمور والنظر إلى الجوانب الطيبة في أخلاق الطرف الآخر، وراجعي الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا