قراءة لمدة 1 دقيقة لي سؤال خاص بالقذف. فقد رأيت صورة لزوجي، ومعه فتاة، وجاءت في ذهني كل الهواجس السيئة، وقلت لنفسي، -وك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يعتبر هذا القول قذفا، نعني قولك عن زوجك:
عندما يأتي من الخارج، سأطلب منه أن يحكي كل شيء..
..
.
الخ، ولمعرفة ألفاظ القذف الصريح منها، والكناية، راجعي الفتوى رقم:
.
وعموما:
فإن حديث النفس بمجرده، لا مؤاخذة على صاحبه، إن لم يترتب عليه قول، أو فعل، ففي حديث الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله عز وجل تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم به .
ومن تلفظ بالكلام ولو سرا، فإنه مؤاخذ به، وانظري الفتوى رقم:
.
ولو قدر أن اطلعت المرأة على منكر لزوجها، فلتناصحه بالمعروف، ولتذكره بالله عز وجل، فإن النصيحة إذا قدمت بأسلوب طيب، كان لها ثمراتها النافعة، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم:
.
والله أعلم.