قراءة لمدة 1 دقيقة لي صديقة متزوجة، وقد أحبت زوجها حبا مجنونا، وكانت لا تبخل عليه بأي شيء، وإن طلب عينيها أعطته إياها،

لي صديقة متزوجة، وقد أحبت زوجها حبا مجنونا، وكانت لا تبخل عليه بأي شيء، وإن طلب عينيها أعطته إياها،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الطبيعي أن تشعر الزوجة بشيء من الأذى النفسي بزواج زوجها من غيرها، وكلما كانت شديدة الحب لزوجها، كانت غيرتها أشد، ولكن هذا بمجرده لا يسوغ لها أن تطلب منه الطلاق، إلا إذا تضررت من ذلك تضررا بينا، أو كرهت المقام عنده، وخشيت أن تفرط في حقه، فلها أن تخالعه.
وانظري الفتويين:
، .
وإننا على كل حال ننصحها بالصبر، وأن تحافظ على زوجها حتى يحفظ حبه لها، وترضى بما قسم الله لها، وأن تجاهد نفسها، وتشغلها بذكر الله، وما ينفعها في دينها ودنياها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا