قراءة لمدة 1 دقيقة لي صديق ثري سوف يدفع لي أجر العمرة التي سوف أقوم بها في رمضان ولا يكلفني شيئا حتى الأكل هناك في السع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان صديقك دفع لك مبلغًا على وجه التمليك تعتمر به وتفعل منه ما تريد، فلا حرج عليك في توفير بعضه وصرفه فيما تشاء من مصالحك.
أما إذا كان إنما التزم بتكاليف العمرة والنفقة فترتها وأعطاك من المال ما تصرفه لذلك فقط، فلا بد من إذن خاص في ما بقي من المبلغ؛
لأنه لم يعطك على وجه التمليك، وإنما على وجه خاص أن تصرفه في مستلزمات العمرة.
والله أعلم.