قراءة لمدة 1 دقيقة لي صديق كان يشرب الخمر ويزني ويدخن الحشيش، الآن الحمد لله قد تاب إلى الله وتوقف نهائيا عن الزني وشرب

لي صديق كان يشرب الخمر ويزني ويدخن الحشيش، الآن الحمد لله قد تاب إلى الله وتوقف نهائيا عن الزني وشرب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن على صديقك أن يحمد الله تعالى أن وفقه لترك هذه الموبقات الكبيرة والتوبة منها، فقد رجح أهل العلم قبول توبة من تاب من بعض المعاصي فيما تاب منه، كما قال شيخ الإسلام في الفتاوى، وعليه أن يبادر بالتوبة من الحشيشة وتدخينها فإنها نجسة ومحرمة لا يجوز تناولها في أي وقت من الأوقات، وقد سبق بيان تحريمها وأضرارها واختلاف أهل العلم في نجاستها في الفتوى رقم:
وما أحيل عليه فيها، فنرجو أن تطلع عليها.
ولذلك فإن على من يتناولها أو يمسها أن يطهر ما مسته من جسده على القول بنجاستها كما يجب على من مسته الخمر أن يطهر ما مسته، أما ما لم تمسه الحشيشة أو الخمر من جسده فلا يلزم غسله.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا