قراءة لمدة 1 دقيقة لي صديق يعاني من مشكلة كبيرة، كان يعصي الله كثيرا سرا وعلانية، وذنوبه كبيرة وكثيرة جدا، ولكنه قرر أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب على هذا الشخص، وليعلم أن توبته لا تكون مقبولة إلا إذا ندم على ما فرط منه من التقصير والتفريط في جنب الله تعالى، ولتراجع الفتوى رقم:
.
لبيان كيفية تحصيل الندم على الذنب، وأما هذه الوساوس فإنها من كيد الشيطان ومكره، فإنه لما رأى بوادر استقامة هذا الرجل ساءه ذلك فرماه بالوساوس ليبعده عن الله تعالى ويحول بينه وبين الخير، فعليه ألا يلتفت إلى هذه الوساوس ولا يعيرها اهتماما، وليعلم أنها لا تؤثر في إيمانه ما دام كارها لها نافرا منها، بل كراهته لها ونفوره منها دليل على صدق إيمانه إن شاء الله.
ولتراجع الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
وما فيها من إحالات.
والله أعلم.