قراءة لمدة 1 دقيقة ماذا بعد الصبر على البلاء والمصائب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس بعد الصبر على البلاء إلا أن يستبشر المؤمن بثواب الله عز وجل، إن كان صبره احتساباً للأجر، وابتغاءً لوجه الله، فقد قال تعالى:
(وبشر الصابرين) [البقرة:
155]، وقال:
(إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [الزمر:
10].
فثواب الصبر مطلق غير محدود، وأجر الله تعالى لعباده الصابرين عظيم، فقد روى الترمذي بسند حسن صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة» والآثار في ذلك كثيرة.
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الصابرين في السراء والضراء.
والله أعلم.