قراءة لمدة 1 دقيقة ماذا يعني «روي عن النبي عليه السلام من غير وجه»؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا اللفظ كثيرًا ما يستعمله المحدثون, ويطلقه علماء الأثر في كتبهم، والمقصود منه تعدد رواية الحديث الذي يساق الكلام عنه، أي:
أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من طرق متعددة، أي:
بأسانيد متعددة.
جاء في فتح الباقي بشرح ألفية العراقي:
وَإنْ تَجِدْ مَتْناً ضَعِيْفَ السَّنَدِ ..
.
فَقُلْ:
ضَعِيْفٌ أي:
بِهَذَا فَاقْصِدِ وَلاَ تُضَعِّفْ مُطْلَقاً بِنَاءَ ..
.
عَلَى الطَّرِيْقِ، إذْ لَعَلَّ جَاءَ بِسَنَدٍ مُجَوَّدٍ، بَلْ يَقِفُ ..
.
ذَاكَ عَلَى حُكْمِ إمَامٍ يَصِفُ بَيَانَ ضَعْفِهِ، فَإنْ أطْلَقَهُ ..
.
فَالشَّيْخُ فِيما بَعْدَهُ حَقَّقَهُ قال في الشرح :
(وَلاَ تُضَعِّفْ) هُ (مُطْلَقاً بناء عَلَى) ضَعْفِ ذاكَ (الطَّريقِ) أي:
السنَدِ.
والله أعلم.