قراءة لمدة 1 دقيقة ما أصل هذا الدعاء: دخلنا عليكم بلا إله إلا الله وألجمنا أفواهكم بلا حول ولا قوة إلا بالله وجعلنا شرك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصحيح من أقوال أهل العلم جواز الدعاء بخيري الدنيا والآخرة بما ورد في الشرع وبما لم يرد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو .
رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود .
ولكن التحديد بالعشر أو بغيرها يفتقر إلى دليل من الشرع فالتحديد بابه التوقيف، كما قال ابن قدامة في المغني:
فينبغي أن يستبدل هذا الدعاء بما ورد في السنة:
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن سهلاً إذا شئت .
رواه ابن حبان في صحيحه باب ذكر ما يستحب للمرء سؤال الباري جل وعلا تسهيل الأمور عليه إذا صعبت.
وصححه الألباني في الصحيحة.
وراجع الفتوى رقم:
.
لمزيد من الفائدة.
والله أعلم.