قراءة لمدة 1 دقيقة ما الحكم إذا كرر ـ أنت ط ـ ولم يكمل كلمة الطلاق وكان ذلك وهو بعيد عن زوجته ولم يقصد إيقاع الطلاق ـ م

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد فلا يلزمك طلاق بسبب قولك ـ أنت ط ـ ولو نويت الطلاق، لأن الطلاق لا يقع إلا بلفظ صريح دال عليه مثل:
أنت طالق ونحوها، أو بكناية وهي:
كل لفظ يدل على الفرقة مع نية الطلاق، قال ابن قدامة في المغني:
وجملة ذلك أن الطلاق لا يقع إلا باللفظ، إذا ثبت أنه يعتبر فيه اللفظ ينقسم فيه إلى صريح وكناية، فالصريح يقع به الطلاق من غير نية، والكناية لا يقع بها الطلاق حتى ينويه أو يأتي بما يقوم مقام نيته.
انتهى.
وليس من شك في أن لفظ ـ ط ـ ليس صريحاً في الطلاق ولا كناية عنه، مع التنبيه على أن البعد عند الزوجة لا تأثير له في وقوع الطلاق أو عدم وقوعه.
وأنفع علاج للوساوس في الوضوء والصلاة وغيرهما:
هو الإعراض عنها وعدم تتبعها، لأن الاسترسال فيها سبب تمكنها، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.
- معنى كلمة نجوى في القرآن الكريم
- بُنيات العنصرية دراسة حول الأسباب والمظاهر الاجتماعية والثقافية
- استكشاف العلاقة بين الصحة النفسية والتغذية نظرة متعمقة على تأثيرات النظام الغذائي على الرفاه النفسي
- الدين في سياق معاصر بين الثبات والتكيف
- دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بين الحفاظ على التراث والتكيف مع العصر الحديث