قراءة لمدة 1 دقيقة ما الذي يختص به الزبير بن العوام الصحابي الجليل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزبير هو:
الزبير بن العوام بن خويلد القرشي، الأسدي، أبو عبد الله، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الْأَحْزَابِ، قَالَ الزُّبَيْرُ:
أَنَا.
ثُمَّ قَالَ:
مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ.
قَالَ الزُّبَيْرُ:
أَنَا.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا، وَحَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ .
والحواري هو:
الناصر المخلص.
وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية بنت عبد المطلب ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى.
وقد روى ابن سعد -بإسناد صحيح، كما قال ابن حجر- عن هشام، عن أبيه، قال:
كانت على الزبير عمامة صفراء معتجرًا بها يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الملائكة نزلت على سيماء الزبير .
وله من المحاسن، والفضائل الشيء الكثير، يمكن الأخ السائل أن يراجعها في الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ، أو أسد الغابة لابن الأثير.
والله أعلم.